استطلاع لفوكس نيوز: انقسام كبير بين السياسيين على قرار ترامب حظر السفر

استطلاع لفوكس نيوز: انقسام كبير بين السياسيين على قرار ترامب حظر السفر
استطلاع لفوكس نيوز: انقسام كبير بين السياسيين على قرار ترامب حظر السفر
أخبار أميركا

اغلبية الناخبين تعتقد ان قرار الرئيس ترامب بحظر السفر يمكن ان يوصف أكثر بكونه حظر على نقاط ساخنة إرهابيا أكثر من كونه حظرا للمسلمين. والذين يعتقدون بان الحظر يجعل الولايات المتحدة أكثر امانا هم أكثر من الذين يظنون بانه سيجعل البلاد اقل امنا.

ومع هذا فان نسبة المعترضين على قرار الحظر المؤقت هي أكثر (52%) من الموافقون عليه (48%)

هذا وفقا لاستطلاع أجرته شبكة فوكس نيوز (Fox News).

الجزء الأقل شعبية من المرسوم هو الحظر الى اجل غير مسمى على دخول اللاجئين السوريين حيث ان نسبة 53% قالت بانه " ذهب بعيدا جدا".

وأيضا الكثير 51% يظنون بان قرار حظر الدخول للولايات المتحدة لمدة 120 يوم على بقية اللاجئين " ذهب بعيدا جدا" و48% يشعرون نفس الشعور حول قرار حظر الدخول ل مدة90 يوم لسبعة بلدان ذات اغلبية مسلمة.

12% من المجموع الكلي و25% من المصوتون لترامب يظنون بان قرار الحظر على السبع دول " لم يذهب بعيدا بشكل كاف".

لكل عنصر تقريبا 4 مصوتين من كل 10 يظنون بان قرار الحظر " صحيحا"
ان قرار الحظر الذي أصدره الرئيس ترامب في 27 كانون الثاني تم إيقافه في المحكمة الفيدرالية. الإدارة لم تحدد ما الإجراءات التي سوف تقوم باتخاذها في محاولة لتنفيذ هذه السياسة.

استطلعت الدراسة اراء الناخبين في الاختيار ما بين وصفين لهذا القرار 56% رأوا انه من الأفضل وصفه " حظر لأشخاص من دخول الولايات المتحدة من مناطق ساخنة إرهابية" و37% قالوا بان " حظر للمسلمين" هو الوصف الادق.

في نفس الوقت بحدود 33 الى 42% الناخبون يعتقدون بان قرار الحظر سيجعل الولايات المتحدة اقل امانا. حوالي الربع قالوا بانه لن يشكل فرقا.

ناخبوا دونالد ترامب هم أكثر ميلا للقول بان قرار الحظر سيجعل البلاد أكثر امنا بفارق 81 نقطة (84.3%) و92% منهم يصادقوا على قرار الحظر بشكل عام.

فقط 7% من الذين دعموا هيلاري كلينتون يصادون على قرار الحظر ويظنوا بانه سيجعل البلد اقل امنا بهامش 55 نقطة (62-7%).

الرئيس ترامب تحدث في خطاب تنصيبه عن استنزاف الجيش. وافق الناخبون مع هذا.

الاستطلاع يبين ان 58% يعتقدون بان الجيش " ضاق الخناق عليه" و45% يعتقدون بانه يعاني من نقص بالتمويل. 25% يظنون بان الحكومة الفيدرالية تنفق الكثير على الجيش و25% أيضا يظنون بانها تنفق المبلغ المناسب.

بالإضافة الى هذا فان ثلاثة اضعاف الناخبين يقولون بان الجيش قد بات أكثر ضعفا منه قوة في خلال السنوات الثمان التي مضت (41% الى 15%). بين قدامى المحاربين 56% يقولون انه ازداد ضعفا.

الانقسام الحزبي واضح، الجمهوريون (77%) تقريبا ضعفي الديمقراطيون (40%) يقولون بان الخناق قد ضاق على الجيش وأكثر من تسعة اضعاف يظنون بان الجيش بات أضعف خلال السنوات الثماني الأخيرة (74% و8% على التوالي). وحول أولويات التمويل 66% من الجمهوريين يظنون بان الحكومة تنفق القليل على الجيش بينما 25% من الديمقراطيين يقولون نفس الشيء.

يستند استطلاع فوكس نيوز على مقابلات على شبكات الهاتف الثابتة والمحمولة ل 1013 شخص تم اختيارهم عشوائيا من الناخبين المسجلين على الصعيد الوطني كما انها أجريت تحت اشراف مشترك من اندرسون روبينز للبحوث (Anderson Robbins Research) و شركة شو للبحوث (Shaw & Company Research) من 11 الى 13 شباط 2017.

الاستطلاع لديه هامش خطأ 3% زائد او ناقص لكل الناخبين المسجلين.

 

المصدر: Fox News