استرالية نجت من ثلاث عمليات ارهابية باعجوبة

استرالية نجت من ثلاث عمليات ارهابية باعجوبة
استرالية نجت من ثلاث عمليات ارهابية باعجوبة
منوعات

نجت سائحة أسترالية من الموت خلال هجوم برشلونة الإرهابي، وتعد هذه هي المرة الثالثة لها خلال 3 أشهر، بعد أن نجت بأعجوبة أيضاً من هجومي داعش الآخرين.

وكانت جوليا موناكو (26 عاماً) تتسوق في المدينة الإسبانية بعد ظهر الأمس، عندما انطلقت شاحنة صغيرة تجاه المارة الأبرياء، ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين، بحسب ما ذكر تقرير لصحيفة ميرور البريطانية.

تحكي وهي مذعورة أنها قفزت من خلال أحد نوافذ محلات إيربان أوت فيترز للملابس ثم انبطحت على الأرض داخل المحل، قبل أن تهرع عربات الإسعاف إلى مكان حادث التصادم المروع.

وعادت في وقت لاحق إلى الفندق الصغير التي تقيم به، حيث بدأت تفكر بعمق في الوقت المروع التي مرت به. وكانت هذه هي المرة الثالثة في أقل من ثلاثة أشهر التي تتعرض فيها جوليا، من ملبورن، أستراليا، إلى هجوم إرهابي، وتنجو بحياتها.

وكانت الشابة واحدة من مئات الأشخاص الذين علقوا تحت الأرض في محطة مترو أنفاق لندن خلال الهجوم الإرهابي على جسر لندن يوم الثالث من يونيو/حزيران.

وخلال تلك الحادثة، حطم المهاجمون شاحنة صغيرة في رصيف للمشاة قبل أن يشرعوا في طعن المارة الأبرياء بالسكين قريباً من بورو ماركت، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص.

وبعد أيام من الهجوم، كانت جوليا في نوتردام في باريس، فرنسا، عندما هاجم إرهابي مشتبه به يحمل مطرقة ضابط شرطة خارج الكاتدرائية.

ولكن في حديثها مع نيل ميتشيل3AW من برشلونة، قالت بشجاعة: "لا أشعر أنني أريد العودة إلى موطني، أشعر برغبة جامحة في البقاء هنا وعدم السماح لهم - أياً كانوا هم- بالانتصار. أنا جئت إلى هنا وسأبقى هنا حتى أزور ما جئت لرؤيته".

وأضافت قائلة إن المتواجدين في السوق كانوا يعتقدون فى البداية أن الهجوم الإرهابي الذي وقع في برشلونة مجرد حادث سيارة، قبل أن يدركوا أنه "أكثر خطورة" عندما بدأ الناس بالجري في كل مكان.

في حين ألقت جوليا بنفسها على أرضية المحل، هرب المارة الآخرون بحياتهم للخارج.

وكتبت جوليا على تويتر وقت وقوع الحادث: "هناك شيء يحدث في برشلونة، فوضى كاملة وواضحة، محبوسة في الوقت الراهن داخل محلات إيربان أوت فيترز للملابس "الناس من حولي يركضون ويبكون".

وصرّحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بأنها "مصابة بالذهول والاشمئزاز" من الهجوم، بينما تحاول وزارة الخارجية الآن، حالياً تحديد ما إذا كان هناك ضحايا بريطانيون أم لا.

 

 

المصدر: وكالات