عارضة هولندية تقلد نفرتيني بالتعري بين الاهرامات

عارضة هولندية تقلد نفرتيني بالتعري بين الاهرامات
عارضة هولندية تقلد نفرتيني بالتعري بين الاهرامات
منوعات

"هكذا تصورت عارية عند الأهرامات، ارتديتُ جلابية طويلة وحجاباً إلى أن وصلت إلى أبو الهول، ثم بدأت في التقاط الصور العارية عندما وصلت للمكان المناسب، ولكن هذا ما فعله معي المصريون".

هذا جزء من حوار طويل أجرته فتاة بلجيكية شابة تدعى ماريسا بابين تعمل بمهنة "موديل تعرٍّ" مع موقع هولندي، روت خلاله كيف قادها عشقها للسفر وللحضارة الفرعونية المصرية إلى بلاد النيل من أجل تحقيق حلمها مع صديقة لها تدعى جيسي، مهووسة هي الأخرى بتلك الحضارة من أجل التقاط صور عارية في حضرة آثار الفراعنة الفريدة.

وكانت ماريسا بابين قد سافرت إلى 50 دولة حول العالم خلال عامين فقط، تلتقط صوراً لمفاتنها عارية بجوار المباني الشهيرة والأثرية، إلى أن طارت إلى مصر في أبريل/نيسان من عام 2017، لالتقاط صور لجسدها المجرد من الملابس مع آثار الحضارة المصرية القديمة، فانتهى بها الأمر خلف القضبان لثمانية أيام في الأقصر بجنوب مصر.

تدافع الفتاة البلجيكية عن مهنتها وعن كيفية رؤيتها لنفسها "فراشة حرة" حسب وصفها، قائلة "التصوير العاري هو الطريقة الأكثر راحة للتعبير عن نفسي".

وعن تجربتها في مصر، تقول انَّها اتفقت مع صديقتها على اللقاء في القاهرة للسفر إلى إثيوبيا، موضحة أَن صديقتها من المهووسين بالحضارة المصرية، لدرجة أن جسمها مغطى بالوشُوم الهيروغليفية، وهي التي أقنعتها بالتصوير بمنطقة الأهرام قبل السفر إلى إثيوبيا.

وقالت لها صديقتها أنَّها تريد "العمل على قصة مصورة، تبين ما كانت عليه مصر قديماً".

تقول ماريسا "قررنا أن نذهب إلى الأهرامات، وارتديت جلابية طويلة وإيشارباً إلا أن المصريين كانوا يستطيعون بسهولة تمييزي بأني لست امرأة عربية، وظلوا يرددون المعاكسات مثل: (يا حبيبي)، وأبديت عدم اهتمام إلى أن وصلت إلى أبو الهول وبدأت في التقاط الصور".

وأضافت "بحثنا عن مكان هادئ حتى أخلع ملابسي والبدء في التصوير العاري".

ووجدت بابين ضالتها بعد أن استطاعت الوصول للأهرام من جهة مهجورة خلت من الناس، إلا من صبي رفض وجودها وعريها، إلا أنها أعطته 20 دولاراً، لتجد ضالتها بالقرب من الهرم.

ولم يعكر صفو مغامرتها بعد ذلك إلا ظهور رجلين، بعد أن شعرت أن روحها تطير في أقدم بناء في العالم، حسب تعبيرها.

وتمضي في روايتها قائلة أنها ارتدت ملابسها بسرعة محاولة إقناع الرجلين بأن هذا "نوع من أنواع الفنون ولا يسيء للحضارة المصرية"، فنجحت بنفس الطريقة السابقة.. إعطاء بضعة دولارات.

وبعد هذه الواقعة حاولت ماريسا وصديقتها جيسي تكرار نفس السيناريو في معبد الكرنك بجنوب مصر، ظناً منهما أن قوات الشرطة والأمن أقل تواجداً في الأقصر من أهرامات الجيزة المتاخمة للعاصمة.

وتقول بابين «مرة أخرى جردت نفسي من ملابسي، وبدأت جيسي في تصويري عارية بجوار أعمدة المعبد الشاهقة، لكن هذه المرة ألقى رجال الشرطة المصرية القبض علينا".

وذكرت أنها حاولت تبرير فعلتها بالقول "أنا أفعل ذلك من أجل مصر كدعاية، وأقلد الملكة نفرتيتي في مشروعي".

وبعد مكوثها 8 أيام في السجن، مثلت وصديقتها أمام القضاء المصري ولم يفرج عنها إلا حينما اعترفت أنها "تصرفت بغباء".

 

المصدر: وكالات