جوائز الأوسكار 2017: هل هي عبقرية التسويق أم حماقة كبيرة

جوائز الأوسكار 2017: هل هي عبقرية التسويق أم حماقة كبيرة
جوائز الأوسكار 2017: هل هي عبقرية التسويق أم حماقة كبيرة
فنون

جائزة أفضل صورة لحفل توزيع جوائز الأوسكار الذي يحمل الرقم 89 قد يعد من أكبر الأخطاء في تاريخ البث المباشر أو كأحد أفضل الأعمال المثيرة تسويقياً سبق و أن حصلت.

بينما كان كل من وارين بيتي (Warren Beatty) وفيا دونواي (Faye Dunaway) يقومان بتسليم جائزة أفضل صورة تم إعطائهم الظرف الخاطئ معلنين فيلم لا لا لاند (La La Land) بدلا من موون لايت (Moonlight).

حالة من الفوضة نشبت على المسرح بين طاقم الفلمين ووسائل التواصل الاجتماعي، خبراء العلامات التجارية رأوا شيئا مختلفاً.

صرح روب فرانكل (Rob Franke) استراتيجي العلامات التجارية في فرانكل واندرسون (Frankel & Anderson)  "من الواضح أن ما حدث كان مخططاً له. إذا نظرتم إلى الصورة الكبيرة هذا يحمل جميع المؤشرات التي تدل على أن وسائل الإعلام اعتمدت على الجماهيرية المزروعة وصممت لدعم حفل جوائز الأوسكار ولا شيء أكثر من ذلك".

34.43 مليون مشاهد شاهدوا زلة على شبكة ديزني أي بي سي (Disney’s ABC Network) وفقا لإحصائيات من نلسن والرقم يمكن أن يكون قد ازداد في الفيديوهات الإضافية التي انتشرت كموجات إعلامية لتحليل ما حدث فعلاً، شبكة أي بي سي رفضت التعليق.

أضاف فرانكل " سوف ترى الكثير من السخرية الآن بالإضافة إلى برنامج كوميدي في وقت متأخر من الليل والجميع سيحظون ب 15 دقيقة من الضجيج الإعلامي. في السنة المقبلة من المتوقع ارتفاع تصنيف حفل جوائز الأوسكار والذي كان متراجعا في الترتيب لأن الناس تحب حطام القطار وتتمنى مشاهدة حطام آخر.

تصنيف حفل جوائز الأوسكار كان آخذاً في الانخفاض وفقا لنيلسن, السنة الماضية 34.3 مليون مشاهد, 37.3 في ال 2015 و 43.7 مليون في ال2014.

 

المصدر: فريق تحرير أخبار اميركا