أعطت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الضوء الأخضر لأكثر من 130 قاعدة عسكرية في أنحاء الولايات المتحدة، لإسقاط طائرات بدون طيار تجارية أو خاصة، حال تهديدها سلامة الطيران، أو تسببها في أي تهديدات أخرى.
وتزايد عدد الطائرات بدون طيار بصورة كبيرة في الأجواء الأميركية في الأعوام الأخيرة، ويواصل التزايد بوتيرة متسارعة، مما زاد بدوره المخاوف بين المسؤولين بالحكومة والقطاع الخاص، من أن تقترب طائرات بدون طيار خطرة أو حتى عدائية أكثر من اللازم، من أماكن مثل القواعد العسكرية والمطارات والاستادات الرياضية.
وقال الكابتن جيف ديفيز، المتحدث باسم البنتاغون للصحفيين، أمس الإثنين، 7 أغسطس/آب 2017، إن تفاصيل الإجراءات المحددة التي يُسمح للجيش باتخاذها ضد الطائرات بدون طيار التجارية والخاصة سرية، لكنها تشمل تدميرها أو التحفظ عليها إذا شكَّلت تهديداً.
وقال ديفيز: "زيادة الطائرات التجارية والخاصة بدون طيار في الولايات المتحدة زاد من مخاوفنا، فيما يتعلق بأمن وسلامة منشآتنا وسلامة الطيران وأمن المواطنين".
وفي أبريل/نيسان، منعت السلطات تحليق كل الطائرات بدون طيار تقريباً فوق 133 منشأة عسكرية أميركية لأسباب أمنية.
وأصبحت الطائرات بدون طيار رائجة كألعاب، أو في أيدي هواة، كما أن لها استخدامات تجارية مثل التصوير من الجو. وتستكشف شركات كبرى مثل أمازون وألفابيت المالكة لجوجل سبل استخدامها في توصيل السلع المباعة عبر الإنترنت.
وتشير تقديرات إدارة الطيران الاتحادية إلى ارتفاع عدد الطائرات التجارية بدون طيار من 42 ألفاً في نهاية 2016 إلى نحو 442 ألف طائرة بحلول عام 2021.
وقالت الإدارة إن من المحتمل وصول عدد الطائرات التجارية بدون طيار المستخدمة في عام 2021 إلى 1.6 مليون طائرة.