حوالي 57% يرون خطاب الرئيس ترامب الأول أمام الكونغرس يعزز التفاؤل ولاقى صدى جيد لدى متابعيه.
تقريباً 7 من أصل 10 أشخاص قالوا بأن السياسات المقترحة من قبل الرئيس سوف تحرك البلاد في الاتجاه الصحيح وقال ما يقرب الثلثين بأن الرئيس لديه الأولويات الصحيحة لهذا البلد. عموماً فان 7 من أصل 10 قالوا بان الخطاب جعلهم يشعرون بتفاؤل أكبر حول اتجاه البلاد.
الدراسة أجريت على مجموعة من الأمريكيين الذين قالوا في مقابلة قبل الخطاب بأنهم سيتابعون الخطاب وسيتم إعادة الاتصال بهم لأخذ آرائهم.
الناس الذين يشاهدون خطاباً سياسياً كهذا هم ميالون ليكونوا داعمين للمتحدث. في هذه الحالة كان عدد متابعي الخطاب حوالي ثمان نقاط جمهوريين أكثر من السكان ككل.
فيما يخص قضايا محددة ترامب حقق أعلى درجات على السياسات المقترحة في الشأن الاقتصادي، مع 72% يقولون بأنها ذهبت في الاتجاه الصحيح. حوالي 70% قالوا المثل عن الاقتراحات بما يخص موضوع الإرهاب. أقل من هذه النسبة بقليل لكن بيقوا أكثرية قالوا بان سياساته في الاتجاه الصحيح نحو القضايا التالية 64% الضرائب, 62% الهجرة, 61% العناية الطبية.
حوالي الثلثين وجدوا خطاب ترامب محقا بينا حوالي 26% وجدوه محافظاً. فقط 8% قالوا انه لم يكن محافظاً بشكل كاف.
ال 57% الذين قالوا انهم يملكون نظرة إيجابية الى خطاب ترامب يشكلون نسبة أقل مما حقق كل من باراك أوباما او جورج بوش الابن في خطابهم الأول أمام الكونغرس. في عام 2009 حوالي 68% كان لديهم ردة فعل إيجابية للغاية تجاه أوباما بينما حوالي 66% أعطوا بوش تقييما جيدا في عالم 2001. وبالمثل فان نسبة ال 69% من متابعي الخطاب الذين يعتقدون بأن سياسات ترامب ستأخذ البلاد في الاتجاه الصحيح تخلفت عن الذين شعروا بالمثل تجاه سياسات أوباما وبوش في السنة الأولى فكانت هذه النسبة هي أدنى ما حققوه. اخفض تقييم لأوباما كان 68% في اخر عام واعلى تقييم هو 88% في عام 2009. بوش حقق 91% كأفضل نسبة في عام 2002 واخفض نسبة 67% في سنته الرئاسية الأخيرة.
الاستطلاع شمل 509 مواطن امريكي عشوائيا من الذين شاهدوا خطاب الرئيس ترامب. أجريت مقابلات معهم قبل الخطاب وتم الاتفاق معهم بأنهم سيقومون بمتابعة الخطاب ولا مانع عندهم من الاتصال بهم مرة أخرى لأخذ آرائهم. نتائج الاستطلاع لديها هامش خطأ 4.5%.