اعتداءات جنسية في المدرسة التي ارتادتها ايفانكا ترامب

اعتداءات جنسية في المدرسة التي ارتادتها ايفانكا ترامب
اعتداءات جنسية في المدرسة التي ارتادتها ايفانكا ترامب
أخبار أميركا

أقرت مدرسة داخلية أميركية أخيراً بوقوع حوادث اعتداء جنسي وتحرش على طلاب، وصلت إلى حد الاغتصاب، مِن قِبَل بعض المدرسين، وذلك قبل نحو 6 عقود، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية مؤخراً.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن مدرسة "تشويت روزماري هول" للنخبة في كونيتيكت، أن ما لا يقل عن 12 معلماً سابقاً قد تحرَّشوا جنسياً بالطالبات، وفي حالة واحدة على الأقل تم اغتصاب طالبة، في حوادث يرجع تاريخها إلى ستينات القرن الماضي.

ودرست سيدة الأعمال وابنة الرئيس الأميركي إيفانكا ترامب في هذه المدرسة في الفترة الأولى من تعليمها الأساسي.

وكشف التحقيقات، أن تلك الاعتداءات الجنسية استمرت خلال الفترة الممتدة بين 1963 و2010، أي 47 عاماً، وتراوحت بين القبلة الحميمية والاغتصاب، لتسجل أكبر عدد من الحوادث المُبلغ عنها في المدارس وحالات الاعتداء في ثمانينات القرن الماضي.

وعلى الرغم من شكوى قدَّمها والدا إحدى الطالبات بعد التحرش بها مطلع الثمانينات، فإن أياً من حالات الاعتداء لم تبلغ بها الشرطة. وفي بعض الحالات طلبت المدرسة من بعض المدرسين تقديم استقالاتهم بسبب سوء السلوك.

وتعد مدرسة "شويت وينت أون" مكاناً مرموقاً للدراسة بين نظيراتها، فقد تخرج فيها الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي (1917-1963)، وشقيقه جوزيف كينيدي الابن.

ويذكر التقرير أسماء 12 عضواً من هيئة التدريس السابقين الذين أساؤوا معاملة عدد من الذكور والإناث.

وفي بعض الحالات، كانوا على علاقات جنسية مع الطالبات لعدة أشهر، وبعضها استمر بعد ترك الطالبات المدرسة.

وبحسب الصحيفة، فقد أجبرت المدرسة على مراجعة "هذا التاريخ القبيح" في عام 2013، بعد أن اشتكت طالبتان لإدارتها من سلوك جنسي مشين تعرضتا له خلال دراستهما فيها.

 

المصدر: وكالات